كلية التربية للبنات تندد بحرق نسخة من المصحف الشريف وتعتبره عملا معاديا للمقدسات الاسلامية
نددت كوادر كلية التربية للبنات المتمثل بعميدها واساتيذها وتدريسيها وموظفيها بجريمة اهانة وحرق نسخة من المصحف الشريف على يد شرذمة متطرفة الفكر والسلوك في بلد يدعي الحرية و حماية الرأي والفكر .
وذلك في بيان
شجب واستنكار صادر بأسم الكلية رداً على ذلك الفعل الشنيع
بأعتباره عملا معاديا للمقدسات الاسلامية ومستفزا لمشاعر المسلمين ومقدساتهم،
داعين الامم المتحدة وحكومات الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ موقف جاد وموحد تجاه تلك الانتهاكات الخطيرة التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال..
وشددت أسرة الكلية على لسان عميدها أ.د افراح الغزي أن سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين وذوات العقول المنحرفة بحرق المصحف وتمزيقه للمرة الثانية لهو دعوة صريحة على معاداة الاسلام وقيمه السمحاء ويفتح الطريق واسعا للعنف واشعال الفتن، داعية الامم المتحدة الى اصدار تشريع اممي يجرم كل اشكال الكراهية الدينية واستهداف عقائد الشعوب السماوية.