شعبة الاعلام والعلاقات العامة في كلية التربية للبنات تقيم ندوة علمية عن المناهج الحديثة للأبتزاز الالكتروني في العراق

برعاية السيد رئيس جامعة ذي قار الاستاذ الدكتور يحيى الخفاجي وبأشراف مباشر من السيد عميد كلية التربية للبنات الاستاذ الدكتور حسن سوادي نجيبان، أقامت شعبة الإعلام والعلاقات العامة في كلية التربية للبنات ندوة الكترونية حاضر فيها استاذ قسم العلاقات العامة في كلية الاعلام – جامعة بغداد – ورئيس مجلس إدارة المسار الرقمي العراقي الدكتور صفد الشمري، وادارة الدكتور محمد ناصر حسون وذلك في الساعة الثامنة مساء من يوم الخميس المصادف 20/ كانون الثاني/ 2022.
وتناولت المحاضرة استعراض ابرز الاساليب غير التقليدية في الابتزاز الالكتروني، التي بدات تشكل تحديا جديدا في العراق على صعيدي الدولة والافراد، وقدمت نماذج لتلك الاساليب بهدف تنبيه المستخدمين والاجهزة الامنية بضرورة اتخاذ تدابير الحيطة والحذر منها.
وهدفت المحاضرة إلى التنبيه والتحذير بمخاطر التطور في هذه المناهج الابتزازية في العالم عامة والعراق خاصة ، وما يزيد من تلك المخاطر ، الاساليب التقليدية التي يجري على وفقها التصدي لجرائم الابتزاز.
وعرض الباحث اشكال واساليب الابتزاز الالكتروني باستخدام حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي غالبيتها وهمي وتتداول فيها مقاطع فيديوية ومعلومات تتعلق بخصوصيات الاخريين حيث يجد بعض المنحرفين وضعاف النفوس ضالتهم في “الابتزاز العاطفي” وخاصة الفتيات ومحاولة الإيقاع بهن.
وقال رئيس مجلس ادارة المسار الرقمي العراقي إن جرائم الابتزاز الالكتروني من الجرائم الحديثة والخطرة تبدأ من سيطرة “الجاني الالكتروني” على الضحية وتسجيلها فيديويا ثم يملي عليها مايريد ومقايضة هذا التسجيل بأموال أو طلبات لا أخلاقية، موضحا (أي الباحث) ان النساء عامة يتم ابتزازهن بسهولة لأن الأمر يتعلق بسمعتهن وشرفهن وخوفا من السقوط في الفضيحة في ظل مجتمعات محافظة.
وعلى صعيد ذي صلة شدد الدكتور الشمري على حاجة التشريعات العراقية بضرورة تعديل موادها القانونية المتعلقة بالجرائم الإلكترونية عامة، والابتزاز الالكتروني على وجه التحديد الذي يختلف تماما عن جرائم الابتزاز التقليدية، التي يتطلب اثباتها “الدليل الجنائي” إذ ان من الصعب توافرها مع حالات الابتزاز الالكتروني.