كلية التربية للبنات تقيم ندوة علمية بعنوان: البناء المعماريّ بوصفه نصًّا/ محاولة لفهم التفكيكية في أعمال المعماريّة زُها حديد

برعاية السيد رئيس جامعة ذي قار الاستاذ الدكتور يحيى عبد الرضا الخفاجي واشراف السيد عميد كلية التربية للبنات الاستاذ الدكتور حسن سوادي نجيبان ، اقام قسم اللغة العربية في الكلية ندوة عملية قدم فيها التدريسي الدكتور عدنان رسمي الورقة الموسومة ب( البناء المعماريّ بوصفه نصًّا محاولة لفهم التفكيكية في أعمال المعماريّة زُها حديد) وذلك في يوم الخميس الموافق 16/ أذار/ 2023 وعلى قاعة سمنر الكلية..
وسعت هذه الورقة إلى دراسة العمارة بوصفها نصّا سيمولوجيًّا من منظور تفكيكيّ بناني حديث ،إذ تناوشت مجموعة مقولات معرفيّة اهمّها:
١. مفهوم النصّ
٢. التّفكيكيّة: المفهوم والنشأة والمقولات.
٣. النقود التي واجهتها التفكيكيّة
٤. التفكيكيّة في العمارة.
٥. نماذج من أعمال زها حديد بوصفها نصوصًا معماريّة.
وخلص الباحث في ورقته إلى أنّ النصّ يتحقّق باللغة وبغير اللّغة بدعوى أنّهُ موضوع لعديد من الممارسات السيمولوجيّة على حدّ تعبير جوليا كرستيفيا ، من هنا، تدخل العمارة ،وقصات الشعر، والرسوم… في حيز النصّ .
وتأسيسًا على ذلك، يمكن أن يكون للعمارة نصٌّ يمكن تسميته بالنصّ المعماريّ الذي يشبه النصّ اللُّغويّ في خاصية الانتاج والتلقي، لكن الاختلاف بينهما هو أنّ النصَّ المعماريَّ لايتحقّق بمقولات اللُّغة ولايعترف بها، بل يؤسس له كيانًا مستقلًا مرئيًّا ضمن رقعة هندسيّة رياضيّة تعكس طبيعته وتفرده في المنظومة البصريّة .
وتوصل الباحث في هذه الورقة الى ان زها حديد قد استطاعت من خلال التفكيكية أن تكسر النمط الرياضيّ الهندسيّ القديم إلى آخر جديد يثير الدهشة عند الرائي حتّى قيل إنّ اعمالها مجنونة؛ لانها تسبح في فضاء ضد الجاذبية.
وحضر الندوة السيد رئيس قسم اللغة العربية الدكتور نجاح حشيش بادع ورئيس قسم علوم القرآن الدكتور علي خالد وعدد من تدريسي وتدريسيات وطالبات الكلية