تدريسي في كُلّيّة التّربية للبنات يصدرُ كتابًا في اللسانيّات بعنوان( التَّداوليَّة والدّراما نحو مقاربة لسانيّة للخطاب المنطوق).
تدريسي في كُلّيّة التّربية للبنات يصدرُ كتابًا في اللسانيّات بعنوان( التَّداوليَّة والدّراما نحو مقاربة لسانيّة للخطاب المنطوق).
عن دار قناديل للنشر والتوزيع، وبإشراف جمعية اللّسانيّين العراقيّين صدر للاستاذ المساعد الدكتور (عدنان رسمي ياسر) التّدريسي في كُلّيّة التربية للبنات، قسم اللُّغة العربيّة كتاب مهم في اللسانيّات بعنوان ( التَّداوليَّة والدّراما نحو مقاربة لسانيّة للخطاب المنطوق).
هذا الكتاب ، يدرس التّداوليّةَ في الخطاب المنطوق بوصفه خطابًا مرئيًّا تنكشفُ فيه كلّ الاشياء اثناء التخاطب، فالتواصل -هنا – قائم على مبدأ الاثنينية: القولة ومايحيط بها آنيًّا ، بعيدًا عن فكرة استدعاء النصِّ من سياقاته القديمة التي دأب عليها المشتغلون اليوم في حقل التّداوليّة .
ورأى المؤلف أنَّ البحوث التي درست التّداوليّة وطبقتها على النصّ المكتوب قد أساءت إلى التّداوليّة من حيث لاتشعر ؛ ومرد ذلك في اعتقاده إلى أنّ باحثي التّداوليّة في العالم العربيّ هم من اسقطوا هذا الوافد الجديد على النصّ المكتوب بدلا من النص المنطوق، ظنًّا منهم أنّ المكتوب يستوعب التّداوليّة بشقيها: اللُّغويّ وغير اللُّغويّ؛ فكانت دراستهم لها ناقصة أو شاحبة إن صحّ القول.
قُسّم الكتاب على مقدمة وتمهيد وبابين ، تناول المؤلف في الباب الاول الحِوار وتشكّله في الإجراء التّداوليّ ، وقسمه على فصلين : الاول خصصه لنظريّة أفعال الكلام، والثاني بحث فيه الحِجاج التّداوليّ وخصائصه الحِواريّة . ودرس في الباب الثاني مُصاحبات الحِوار وقسمه ايضا على فصلين: الاول درس فيه مُصاحبات الحِوار الصَّوتيّة ( النبر والتنغيم والوقف) وفي الثاني درس مصاحبات الحوار غير الصّوتيّة( حركة الجسد)، ثم اعقب الكتاب بخاتمة رقّن فيها أبرز النتائج التي توصّل لها وبعد الخاتمة يأتي ثبت المظان.
نبارك للدكتور (عدنان رسمي ياسر) هذا المنجز الجديد الذي يعدُّ اجتراحًا معرفيًّا مهمًا في حقل الدراسات اللّسانيّات الحديثة، راجين له النجاح والتألّق في المؤلفات المعرفيّة الاخرى.
